سمعة العلامة التجارية هي ما يمكن أن يرفع من شأنها أو يقلل منها؛ تصور المستهلك لعلامتك التجارية من الممكن أن يؤثر على نجاح عملك. تعمل وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة صوتية للعملاء لمشاركة تجربتهم ؛ يستخدمها العملاء للاستفسارات والآراء والتعليقات. يجب أن تتأكد العلامات التجارية دائمًا من أنها جزء من تلك المحادثة.
من الضروري أن تمتلك كل علامة تجارية أداة استماع لوسائل التواصل الاجتماعي؛ يؤدي رصد الاخبار وتحليل المحادثات إلى تزويد العلامات التجارية بالمعلومات الصحيحة التي تؤثر على معاملتهم مع العملاء و إنتاج محتوى أفضل واستراتيجيات تسويق فعالة.
تتطلب الإدارة المسؤولة عن متابعة سمعة علامتك التجارية؛ اكتشاف وتحليل رؤى دقيقة وذات صلة حول صورة علامتك التجارية. إذ يتم أخذ هذه الأفكار وتحويلها إلى خطة قابلة للتنفيذ لإنشاء محتوى ، والتفاعل مع العملاء ، وتحسين صورة علامتك التجارية.
فيما يلي الأسباب الثلاثة التي تجعل الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي يغير قواعد سمعة العلامات التجارية:
التجربة مع العلامة التجارية هي ما يبقى في ذهن المستخدم وتجعله يعاود زيارة موقعك مرة أخرى. لا تقتصر مهمة العلامات التجارية على جذب عملاء جدد فقط بل تعمل على تكوين علاقة دائمة مع العملاء الحاليين. الاحتفاظ بالعملاء لا يقل أهمية عن اكتساب عملاء جدد.
يساعدك الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي على رؤية:
يستخدم العملاء وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للاتصال بفريق خدمة عملاء العلامة التجارية. يمكنهم توصيل آرائهم سواء كانت إيجابية أو سلبية ضد الشركة أمن خلال حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. يجب أن تكون العلامات التجارية قادرة على إدارة مثل هذه الأزمات دون إضاعة أي وقت. يجب أن يكون هناك نظام يعمل به للاستجابة للعملاء وتحويل تجاربهم إلى تجارب إيجابية.
ي كل المجالات تدور فكرة البقاء دائما للأفضل ؛ يتعلق الأمر دائمًا بإدراك أحدث الاتجاهات والأحداث. الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي هو أن تكون منتبهاً لما يقوله عنك العملاء. يوفر فهم وضعك في السوق فكرة عن الفعالية الحقيقية لاتصالاتك. إذا كنت تركز فقط على حصتك من الصوت ، فهناك جزء كبير مفقود. من الضروري أن تقارن نفسك بمنافسيك لفهم قيمة علامتك التجارية.
في هذه البيئة سريعة الحركة والمتغيرة، لا يكفي مجرد إلقاء نظرة على اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي السابقة ، فالقيمة الحقيقية تكمن في التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية من خلال سلوك المستهلك. يحتاج المسوقون إلى التفكير في كيفية تحليل البيانات للمساعدة في إنشاء استراتيجية محتوى للفترة القادمة.
يعد رصد المحتوى وتحليل المشاعر مقاييس أساسية لبناء محتوى إبداعي من شأنه التواصل مع جمهورك. تعد أدوات الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي طريقة مثالية لمعرفة ما يهتم به جمهورك المستهدف. وسيحدد هذا المحتوى من الذين يتفاعلون معه. يمكنك مراقبة الكلمات الرئيسية المتعلقة بعلامتك التجارية و صناعتك.
اعتمادًا على أهداف عملك ، يمكن أن تساعدك أداة الاستماع على وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم رؤى حول كيفية تلقي المستهلكين للمحتوى الخاص بك وما يحدث له بمجرد نشره على الإنترنت. يستحق الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي الجهد المبذول لتتمكن من تتبع صورة علامتك التجارية بين المستهلكين.
تساعدك كراود اناليزر في النظر إلى ما هو أبعد من ذكر اسم علامتك التجارية ومعدل المشاركة واتجاهات الصناعة. يتم النظر إلى المعنى الكامن والتحليل وراء البيانات. تساعدك على فهم ما يشعر به الناس تجاهك وعن منافسيك أيضًا. فريق التقارير لدينا موجود هنا لدعمك بخبرة واسعة في البيانات سيقدمون لك رؤى وتقارير وتوصيات دقيقة تهدف إلى الحفاظ على سمعة علامتك التجارية.